القائمة الرئيسية

الصفحات

تصعيد من إسلام أباد ضد نيودلهي.. ما علاقة الأفلام الهندية؟



أعلنت الحكومة الباكستانية، وقف الاتصالات الثقافية مع الهند بالكامل، ومن ضمن ذلك إلغاء جميع الأنشطة المشتركة المخطط لها في هذا المجال.

وقالت فردوس عاشق أعوان، المستشارة الخاصة لرئيس وزراء باكستان للإعلام والإذاعة، أمس الخميس، إن بلادها "قررت التوقف عن استخدام جميع أنواع المحتوى الترفيهي من الهند".

وأوضحت أن مجلس الأمن القومي للجمهورية الباكستانية قرر إنشاء إدارة خاصة لمكافحة "الأيديولوجية الهندوسية على جميع الجبهات"، واصفة المواد الهندية بأنها "تحتوي على دعاية كاذبة وتسمم عقول الشباب الباكستاني".

وذكرت المسؤولة الباكستانية أن بلادها ستمنع أيضاً عرض الأفلام الهندية في قاعات السينما، وفقاً لما نقلته وكالة "رويترز".

وسبق أن أعلنت باكستان خلال اليومين الماضيين، اتخاذ خطوات أخرى لقطع علاقتها مع الهند، تمثلت في طرد المفوض السامي الهندي (السفير)، أجاي بيساريا، ووقف التجارة مع نيودلهي وتعليق خدمة القطار الرسمي، على خلفية أزمة كشمير.

وجاءت خطوات باكستان بعد قرار نيودلهي، منتصف الأسبوع الجاري، إلغاء الحكم الذاتي لولاية جامو وكشمير.

وتطالب كل من الهند وباكستان بالسيادة على كامل المنطقة الجبلية في كشمير، لكونها منطقة مقسمة بين البلدين.

وتصاعد التوتر حول كشمير مطلع العام الجاري، على خلفية تفجير انتحاري أودى بحياة 40 عنصراً من الشرطة الهندية، وخلف أزمة حادة تحولت إلى مواجهة جوية مباشرة بين الهند وباكستان.

وخاضت الدولتان حربين بسبب النزاع على كشمير، ويشعر كثير من المسلمين في جامو وكشمير بالاستياء الشديد منذ إعادة انتخاب رئيس الوزراء، ناريندرا مودي، الذي تعهد حزبه "بهاراتيا جاناتا" بإنهاء الحكم الذاتي في الولاية الوحيدة التي تسكنها أغلبية مسلمة.
هل اعجبك الموضوع :

تعليقات